للحرية دستور تكتب بدماء شهدائها و من يطلبها .
الحرية لا تأتى بالصمت أو بالمعارضة أو بالسياسه
و إنما بالمواجهة و الحرب
الحرية لا تعطى أو توهب
فهى تنتزع ممن إغتصبها و سام الشعب سوء العذاب
هذه الكلمات هنا بدأت بكتابتها فى الثورة الليبية ,
التى كان لى الشرف ان اكون فى بداياتها فى بنغازى بعد الثورة المصرية مباشرة .
إهداء الى شهداء الحرية جميعا و أبطالها و من ما كتبت :
خطر ..
قد لا أعود يا أمي
فعملي يتعاظم خطره
فسيارة الاسعاف هدف لهم
والمعطف الابيض أخطر من الزي العسكري
وأنا خطر علي عملهم
فأنا اعمل للحياه
وهم عملاء للموت
مشروع فاشل
بكل العنف
بكل الاسلحة
بكل جنودهم
بكل ابواقهم
بكل أكاذيبهم
بمرتزقتهم
حاولا إخمادها فاشتعلت .
أبو سليم .
ذهبت الحرية يوما برؤوس بعض المعتقلين ،فطلبوها
فنالوا الرصاص فى اعناقهم و الصدور ، فتحرروا
فحررت دمائهم الوطن .